أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريس​ عن قلقه العميق إزاء "تصاعد ​العنف​ في جمهورية ​افريقيا الوسطى​ خلال الأيام الأخيرة".

ولفت المكتب الإعلامي لغوتيريس، في بيان، أنّ "37 شخصًا على الأقل قُتلوا جراء هجوم استهدف مخيّمًا للنازحين في مدينة ألينداو، ونُسب إلى مسلحي مجموعة "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى"، مشيرًا إلى "مقتل جندي تنزاني، أثناء هجوم شنّ على قاعدة لـ"القبعات الزرقاء" في مدينة غبامبيا جنوب غربي البلاد، ويعتقد أنّ مجموعة "سيريري" المسلحة هي من تقف وراء هذا الاعتداء".

وبيّن أنّ "غوتيريس قدّم تعازيه لأسر الضحايا وحكومة الجمهورية، معربًا عن "ضامنه مع جمهورية إفريقيا الوسطى حكومةً وشعبًا"، موضحًا أنّ "غوتيريس ذكّر بأنّ استهداف ​قوات حفظ السلام​ والأهالي المدنيين يعتبر جريمة حرب، داعيًا سلطات الجمهورية إلى إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات، ومؤكّدًا عزم بعثة ​الأمم المتحدة​ في إفريقيا الوسطى على حماية المدنيين والعمل على إعادة الاستقرار للبلاد".