اشارت عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش جارودي الى ان "​تيار المستقبل​ ونهج رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ هو نهج الانفتاح والاعتدال والتواصل، فأنا لست من منزل سياسي لكنني تربيت على نهج رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، نهج العلم والانماء والاعتدال، لذلك قناعتي شجعتني على الانخراط في المعركة الانتخابية وكان لي الشرف ان اكون على لائحة "تيار المستقبل"، وهي ثقة اعطانا اياها الرئيس سعد الحريري، الثقة بالشباب والداعم للمرأة".

أضافت خلال لقاء سياسي في قاعة المنسقية في كترمايا، "العمل السياسي ليس فقط خطابات سياسية، فنحن اتينا لنثبت التغيير في ظل الاحباط في صفوف الشباب، فالبطالة ترتفع، والبلد محكوم بالطائفية، ولكن يمكننا تغيير هذا النهج عبر تثبيت قواعد التيار وثوابت الشهيد رفيق الحريري والمسيرة التي يكملها الرئيس سعد الحريري. لذلك "تيار المستقبل"، هذا التيار العابر للطوائف، بحاجة الى إعادة توحيد صفوفنا الداخلية والى دعم الرئيس الحريري بكل مواقفه".

وشدد على ان "البلد بحاجة للكثير، والتيار لديه النخب والشباب ورجال الاعمال والمهندسين والاطباء وكل الكفاءات التي يجب ان نستفيد من خبراتها وطاقاتها لكي نساعد التيار والوطن للوقوف من جديد، وهذا لا يكون الا بالتكاتف والوقوف بجانب الرئيس سعد الحريري والثقة بنوابنا". كذلك شددت على "دور النائب الذي يقدم الكثير لمنطقته كالنائب ​محمد الحجار​ الذي قدم ويقدم الكثير للاقليم"، مؤكدة "الوقوف بجانبه في كل ما يقوم به". وقالت: "مجلس النواب يشهد اليوم خلية عمل كبيرة وجدية وهو ما نراه للمرة الاولى، فمجلس النواب يعمل بشكل يومي ومستمر، واللجان تتنافس في ما بينها للعمل، واستطعنا بت حوالى 20 قانونا كانت موضوعة في الادراج لاكثر من 20 سنة، لذلك الهم الاساسي اليوم هو الهم الحكومي وتشكيل الحكومة في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة والمتدهورة، وبالتالي العراقيل التي توضع من مختلف الاطراف في وجه تشكيل الحكومة لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن. الفقر والبطالة تصيبان الجميع دون اي استثناء، والرئيس سعد الحريري قدم ما يكفي من التنازلات وليس مستعدا لدفع الفاتورة مرتين كما قال، لذلك الموقف الذي اتخذه كان صارما وحازما، ووضع النقاط على الحروف، وقال بكل صراحة من المعرقل، وبالتالي المشهد السياسي اصبح واضحا للجميع".

وتابعت: "لن نسمح بتنازلات اكثر، ولن نسمح بكسر الرئيس سعد الحريري ولا بكسر ​الطائفة السنية​ او باثارة النعرات الطائفية. كفانا نسمع سنيا وشيعيا ومسلما ومسيحيا لأن البلد بحاجة الى القيامة من جديد وبحاجة الى العمل والتطور ولا سيما اننا امام فرصة ذهبية متمثلة بمؤتمر "سيدر" الذي اعطى ثقة ​المجتمع الدولي​ بلبنان وكل ذلك بجهود الرئيس الحريري".