اكد مصدر ​لبنان​ي مطّلع على النقاشات داخل الإدارة الاميركية، وتحديداً حول الأوضاع المالية في لبنان، ان "الأصوات داخل ​البيت الأبيض​ التي تنادي بهزّ الاستقرار اللبناني لا سيّما ​القطاع المصرفي​ لرفع الضغط على ​حزب الله​ وتأليب اللبنانيين عليه لم تعد تعتبر الحفاظ على القطاع المصرفي أمراً مهمّاً للأمن القومي الاميركي، بل على العكس، فإن استقرار القطاع المصرفي بات بالنسبة إليها منفعة لحزب الله"، لافتا الى ان "هذه المواقف لا تعني وجود قرار أميركي بهز الاستقرار المالي، ولو أن فريق الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ في الإدارة يعبّر علناً عن نيته استعمال كافة الوسائل للضغط على المقاومة اللبنانية و​إيران​ و​سوريا​ و​المقاومة الفلسطينية​، في إطار إخضاع هذه القوى للتسليم بانتفاء منطق مواجهة ​إسرائيل​ والانتظام في مزاج الاستسلام العربي".