أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ انه "بتاريخ 7/11/2018، أقدم مجهولان على وضع قطعة الكترونية داخل صراف آلي عائد لأحد البنوك في منطقة غزير، بهدف قرصنة بيانات بطاقات الزبائن واستخدامها لسحب مبالغ مالية.

وللحؤول دون قيام المذكورين ب​سرقة أموال​ المودعين في المصارف ومنع فرارهم خارج البلاد، باشرت شعبةالمعلومات في ​قوى الامن الداخلي​ اجراءاتها الميدانية للعمل على تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهما.بنتيجة المتابعة الحثيثة التي قامت بها هذه الشعبة، تبين:- أن جنسية المجهولين يرجح أن تكون من إحدى دول ​أوروبا​ الشرقية.- تورط ​لبنان​ي معهم بالعملية حيث تم تحديد هويته وهو: -ج. م. (مواليد عام 1983) من أصحاب السوابق الجرمية في قضايا التزوير ومحاولة القتل والضرب والايذاء وبتاريخ 14/11/2018، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة من توقيف الأخير في محلة الكسليك على متن سيارة نوع "انفينيتي" استخدمت من قبله في العملية، تم ضبطها. بالتحقيق معه، اعترف باشتراكه مع شخصين آخرين بمحاولة قرصنة بيانات بطاقات الائتمان، وهما:-ك. ر. (مواليد عام 1979، بلغاري)-ن. ا. (مواليد عام 1994، بلغاري)

وعلى الفور، نفذت القوة الخاصة عملية مداهمة لمكان اقامتهما في محلة بلاط / جبيل، وتم ضبط بعض الأدوات التي تستخدم في قرصنة بطاقات الائتمانو/3/ اجهزة حاسوب محمول. وبالتحقيق معهم، اعترف (ج.م.) انه على معرفة بالمدعو (ك. ر.) منذ سنوات، وانه اتفق معه علىالحضور الى لبنان لتنفيذ عمليات قرصنة البطاقات، وهو من كان يؤمن انتقالهما على متن سيارته الىالعديد من المصارف بهدف وضع القطعة الالكترونية على الصرافات الآلية وسحب مبالغ مالية منها وتقاضينسبة من الأرباح، وهذا ما أكده البلغاريان بالتحقيق معهما اضافة الى اعترافهما بطلب قطع بديلة من بلغارياتستخدم في عمليات القرصنة، ارسلت داخل علبة مموهة ضمن ظرف عبر الـDHL،تم ضبطها"، وقد اجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة ​القضاء​.