كشف وزير ​الداخلية التونسية​ هشام الفوراتي أنّ "منفّذة العملية الإنتحارية في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس ضدّ دورية أمنية، على علاقة "بتنظيمات إرهابية" اثر انخراطها في قنوات تواصل سرية مع عناصر ارهابية قيادية بالداخل والخارج، وبايعت تنظيم "داعش"".

وبيّن أنّ "منفذة العملية استعانت ب​الإنترنت​ في عملية التحضير للمتفجرات، وقد تمكّنت من خلال متابعتها للمنشورات المُنزلة على المواقع الإلكترونية التابعة لـ"داعش" من التمرّس على صنع المتفجرات، حيث أعدّت ​عبوة ناسفة​ تقليدية استعملتها في عملية التفجير".

وفي 29 تشرين الأول الماضي، فجّرت الإنتحارية "منى قبلة" عبوة ناسفة قرب دورية أمنية وأصابت 20 أمنيًّا وستة مدنيين بجروح وقُتلت في العملية.