أعلنت رئاسة الجمهورية السورية أنّ "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ استقبل وفدًا برلمانيًّا أردنيًّا يضمّ عددًا من رؤساء اللجان في البرلمان ​الأردن​ي ويترأسه النائب ​عبد الكريم الدغمي​"، موضحةً أنّ "الجانبين أكّدا خلال اللقاء أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين ​سوريا​ والأردن في المجالات كافّة وبما يحقّق مصالح الشعبين الشقيقين".

ونوّهت في بيان إلى أنّ "أعضاء الوفد ركّزوا على أنّ نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع ​الشعب السوري​ في وجه الحرب الإرهابية الّتي يتعرّض لها، لأنّ سوريا هي خط الدفاع الأول عن كلّ المنطقة العربية، وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصارًا لكلّ ​الدول العربية​ في وجه المشاريع الغربية الّتي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن ​إسرائيل​، ولفتوا إلى أنّ الشعب السوري بالتحامه مع قيادته وجيشه استطاع إفشال المؤامرات الخارجية لتبقى سوريا الصوت العربي الحر المقاوم وقلب ​العروبة​ النابض".

وبيّنت الرئاسة أنّ "من جهته، أشار الأسد إلى أنّ أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبّر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجّهة للعلاقات الثنائية بين الدول الّتي يجب أن يكون محرّكها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها".

وأفادت بأنّ "الأسد لفت إلى الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة الّتي تواجهها منطقتنا العربية الّتي لا ترتبط بسوريا فقط وإنّما هي معركة طويلة جوهرها هو ضرب الإنتماء لدى الإنسان العربي، بحيث تصبح كلّ المشاريع الخارجية سهلة التحقق والتنفيذ، وأكّد أنّ تمسّك الشعب و​الجيش السوري​ بانتمائه القومي كان من العوامل الأساسية الّتي ساهمت في صموده رغم كلّ المحاولات الّتي استهدفت هذا الإنتماء".