اشار "لقاء ​سيدة الجبل​" الى ان "لبنان لا يزال معلقا على خشبة ابتزاز "​حزب الله​" الذي يحاول استخدام "العقدة السنية" إطاحة إمكانية تشكيل حكومة في لبنان إلا بشروطه وفقا لواقع الصراع الاميركي - الايراني، بينما ينتهك الرئيس ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الدستور والطائف ويؤكدان للرأي العام اللبناني والعالمي عجزهما في عملية ​تشكيل الحكومة​ وفقا للدستور ومقتضيات العيش المشترك، والمواطن اللبناني يجد نفسه وحيدا من دون أي ضمانات، ومكشوفا خصوصا أمام عواصف ال​سياسة​ والاقتصاد".

ورأى اللقاء بعد اجتماعه الأسبوعي في مكتبه في الأشرفية، أنه "أمام الرئيسين عون والحريري حل من إثنين، إما تشكيل الحكومة والتوقيع على مرسوم تشكيلها وفقا للدستور وللصلاحيات المعطاة لهما، أو الاستقالة الفورية". وتقدم من "الفائزين في انتخابات نقابتي المحامين وأطباء الأسنان بأحر التهاني، لاسيما أن النتائج برهنت قدرة وازنة للصوت اللبناني المستقل وتحولا عن القوى السياسية التقليدية".

ولمناسبة الذكرى الـ75 لاستقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي، أمل "اللقاء" أن "يتحقق الاستقلال الكامل والناجز عن كل مشاريع الهيمنة والاستتباع، وأن لا يكون في لبنان سلاح خارج الدولة وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية".