ذكرت قناة الـ NBN مقدمتها الاخبارية أنه "مع دخول ​لبنان​ مدار الذكرى الخامسة والسبعين لإستقلاله تراجعت الآمال بإمكانية فك أسر التشكيلة الحكومية في ظل عدم إحراز أي تقدم ملموس بشأن العقدة السنية وما يعدُّ تطوراً في جدار الأزمة هو حركة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ بتكليف من ​رئيس الجمهورية​ في محاولة لكسر الجليد تحت سقف مناخات تهدوية لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حل مرضٍ للجميع".

ولفتت إلى أنه "حتى الآن لا شيء يسجل على مقياس هذا الحراك ولو أن الاجتماعات بدأت على خط المعنيين الأساسيين بهذه العقدة فلقاء الساعتين بين باسيل والنواب الستة المستقلين في منزل الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​ لم يخرج باقتراح يبنى عليه لإحداث خرق ما وطرح باسيل باسترجاع الوديعة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف أي عودةِ المسيحي إلى حصة الرئيس والسني إلى حصة ​الحريري​ يبدو أنه وُأِدَ في مهده إذ ما كاد يخرج باسيل من منزل مراد حتى شاعت معلومات مستقبلية عن عدم قبول هذا الطرح لأنه يُفقِدُ الحريري وزيراً من حصته".

وأوضحت أن "فكرة أن يتم التوافق على إسم وسطي مقرب من اللقاء التشاوري والحريري من خارج المستقبل فإن النواب الستة يوافقون عليها في حالة واحدة: إذا وقفت ​المياه​ عاموداً بحسب ما قال النائب ​جهاد الصمد​ للـ NBN".

وأشارت إلى أن فكرة الحصص مرفوضة لأنه عند دخول الوزراء الحكومة يصبحون كلهم من حصة البلد تحت سقف التضامن الوزاري والكلام هنا للنائب ​فيصل كرامي​ الذي أكد للـ NBN أنه عندما يتفق اللقاء التشاوري على تصور كامل يطلب موعداً من الرئيس المكلف".

زنوّهت إلى أن "​كتلة المستقبل​ التي التأمت برئاسة الحريري لم تشر مباشرة إلى لقاء باسيل واللقاء التشاوري لكن البيان الصادر عنها رأى أن بعض المحاولات الجارية للالتفاف على الخيارات والصلاحيات الدستورية للرئيس المكلف لا تعدو كونها خروجاً عن الأصول والأعراف وسلوكاً غير بريء لتحجيم الدور الذي يضطلع به".

وأكدت أن "​الحكومة اللبنانية​ العتيدة تتطلع ​الولايات المتحدة الأميركية​ إلى العمل معها ملتزمةً الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله السياسي"، مشيرة إلى أن "هذا الموقف أعلنه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في برقية تهنئة بذكرى الاستقلال بعث بها إلى نظيره اللبناني ​ميشال عون​".

ولفتت إلى أن "ترامب قال في البرقية اننا نثمن عالياً الشراكة بين بلدينا ونشيد بالتقدم الكبير الذي حققه لبنان خلال العام المنصرم بما في ذلك إجراء ​انتخابات​ نيابية ناجحة والثبات في ​مكافحة الإرهاب​".