أعربت مصادر نيابية مطلعة لصحيفة "​القبس​" الكويتية عن "خشيتها من ان تكون ​الحكومة​ قد رُحلت الى اجل غير مسمى واصفة مسعى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ بأنه محاولة لتهدئة النفوس معدومة الآفاق والنتائج".

واوضحت المصادر أن "باسيل لا يتحرك بطرح متكامل وانما يطرح افكارا عدة تشترط كلها تنازلات من الجميع وليس من طرف معين"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ابدى مرونة يمكن ان تسهل مبادرة باسيل، فهو تنازل عن رفضه المطلق بتوزير شخصية من النواب ​السنة​ المعارضين ولكن قطعا ليس من حصته".

واعتبرت المصادر أن "الامر مرهون بالاسم المقترح لأنه وكما أعلن الحريري اخيرا لن يدفع فاتورة ​القانون الانتخابي​ مرتين"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحريري ان يوافق على توزير شخصية سنية قادرة على توسيع جمهورها والقضم من شعبيته".

وكشفت المصادر أن "الطرح الذي تم تسويقه مؤخرا وبدا الاقرب للسير به هو مقايضة وزير سني بآخر شيعي من خلال توزير سني من حصة رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​، على ان يتم توزير شيعي من حصة ​رئيس الجمهورية​.

واكدت المصادر أنه "طُرح اسم النائب ​قاسم هاشم​ لكونه عضوا في كتلة "التنمية والتحرير" ولأنه ينتمي الى دائرة "​مرجعيون​ ​حاصبيا​" والتي لا تشكل اي تهديد ل​تيار المستقبل​".