توقف النائب السابق ​اميل اميل لحود​ عند خبر زيارة وفد أردني رسمي الى دمشق عبر معبر ناصيب ولقائه الرئيس السوري ​بشار الأسد​، سائل "إذا كانت ​الأردن​، التي كان لها موقف معاد تجاه ​سوريا​، تراجعت اليوم وأرسلت وفداً للقاء الرئيس السوري وباشرت التنسيق المباشر، فما الذي يمنع ​لبنان​، الذي اختار موقف ​النأي بالنفس​، من أن يباشر تنسيقا مباشرا مع سوريا يسمح بعودة سريعة للنازحين الى بلدهم".

وأوضح لحود، في بيان له "أننا ندرك تماما أن أي تنسيق، اقتصادي أو زراعي أو سياحي أو صناعي، يصب اليوم في مصلحة لبنان ومع ذلك ننتظر تنسيقا، أقلّه، بهدف عودة النازحين، ونأسف للكلام الذي نسمعه من مسؤولين لبنانيين، ومنهم وزير شؤون عودة النازحين، الذي يؤدي الى هدف واحد هو بقاء النازحين في لبنان، لغايات سياسية ومالية خاصة، في وقت تصدر ​الدولة السورية​ القرارات التي تسهل العودة".

ومن جهة أخرى، أعرب لحود عن رفضه وضع لوحة تذكارية تؤرّخ لانسحاب ​الجيش السوري​ من لبنان، "إذ لا تجوز المساواة بين انسحاب الجيش السوري، الذي كان يحظى بشرعيّة من الحكومات اللبنانيّة المتعاقبة، و​الجيش الإسرائيلي​"، مشيراً الى أنه "علينا ألا ننسى دور الجيش السوري في أعوام ١٩٨٢ و١٩٩٦ و٢٠٠٠ و٢٠٠٦، وأخيراً في مؤازرته الجيش والمقاومة في دحر الإرهابيين عن حدود لبنان ما حمى الداخل اللبناني من الاعتداءات والتفجيرات".

وأمل لحود أن "يتم التركيز في هذه المرحلة على إعادة النازحين الى بلدهم، وهذا حدث قد يستحق لوحة تذكارية".