أعرب ​حزب الرامغافار​ في ​لبنان​ عن "إستيائه الشديد لما تعرّض له المواطنون ​اللبنانيون​ يوم الجمعة الفائت، حيث علق عشرات الآلاف في سيّاراتهم وتحوّلت كافة مداخل العاصمة ​بيروت​ إلى موقف ضخم للسيّارات، إنّ هذا الأمر إذ يدعو إلى التساؤل أين هي كلّ تلك المليارات التي تمّ إنفاقها على ​البنى التحتية​ منذ إنتهاء الحرب الأهلية اللبنانية؟ من المسؤول عن هذه الفاجعة المتكرّرة كلّ سنة؟ أين هي ​الأجهزة الأمنية​ التي يقتضي أن تنسّق فيما بينها عند وجود أي مناسبة؟ طبعاً هذه أسئلة لن تجد لها جواباً في دولة لا حسيب بها ولا رقيب، لا بل أنّ الحسيب والرقيب بالعادة يجتمعون داخل ​حكومة​ واحدة وعلماً أننا على بعد أيامٍ قليلة من الإحتفال بالذكرى الخامسة والسبعون لإستقلال وطننا الحبيب والمشكلات لا تزال هي هي منذ الإستقلال حتى اليوم".

ورأى أنه "يقتضي على المسؤولين وبدل التلهي بتحليل السياسات الدولية وإبداء الآراء والخروج في مناظرات لا تقدّم ولا تؤخّر، الإلتفات إلى شجون وشؤون المواطن اللبناني الذي يريد أن يتنقّل على الطرقات بكرامة لا أكثر ولا أقل، كما ووقف الهدر وإيلاء الأهمية القصوى لتطوير البنى التحتية للمواطمن اللبناني بدل إنفاق عشرات ملايين الدولارات على المخصصات والمواكب، وزينة الأعياد التي أضحت في مجتمعنا أهم من العيد نفسه".