أكد السفير السوري في ​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​، خلال حديث تلفزيوني، أن "الجميع يعلمون أن ​سوريا​ باتت قريبة من الخروج من أزمتها والرئيس السوري ​بشار الأسد​ ساعدنا عبر منحه فترة 4 أشهر للذين لم يقوموا ب​الخدمة العسكرية​ في سوريا و6 أشهرر للموجودين خارج سوريا".

ولفت إلى أن "​الأمن العام اللبناني​ ومديره العام ​اللواء عباس إبراهيم​ يقومون بإنجازات على الأرض وهناك أحزاب مثل "​حزب الله​" و"​المردة​" والتيار "الوطني الحر" والحزب "القومي السوري الإجتماعي" وحركة "أمل" يدعمون سوريا و​القاعدة​ الشعبية ترى في سلامة سوريا مصلحة لها"، مشيراً إلى أنني "أسمع مباشرة من مختلف القوى التي تعلن أنها ضد سوريا تقيدرها للرئيس الأسد".

وشدّد علي على أننا "عائلات متقاربة ولبنان شقيق عزيز وغالي حتى عندما يخطئ بعض سياسييه بتسمية الأسماء بغير أسمائها"، مؤكدا أنه "عندما استضافت ​السفارة السورية​ السوريين في الإنتخابات الرئاسية عام 2014 شكّلت إحباطاً لتحضيرات بعض القوى المعادية، وما تقوم به السفارة اليوم هو أيسر لأن السوريون هم الذين يريدون العودة إلى سوريا".

ولفت إلى أنه "حتى الذين يختلفون معنا في لبنان يدركون أنهم بحاجة إلى التنسيق مع ​الحكومة السورية​"، مشيراً إلى أن "​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ووزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ متحمسان للتعاون مع الحكومة السورية"، مشدداً على أن "​المقاومة​ قدمت دماء وشهداء لتحرير ​الأراضي السورية​".