ركّز القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​، على أنّ "بعد مواقف رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ المعلنة وغير المعلنة، من الواضح أنّ حراكه (في إطار محاولة حلّ العقدة الحكومية) يدور في حلقة مفرغة ويعكس عودته إلى الطرح الأساسي المتمثّل في تمثيل "النواب السنّة المستقلين" من حصّة رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، ما يعني تبنيّه لمنطق "​حزب الله​" الّذي لن يؤدّي إلى حلّ".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "باسيل لا يمكنه أن يعارض "الحزب""، ورأى أن "لا أفق لتأليف الحكومة في المدى المنظور إذا بقيت المعطيات والمواقف كما هي"، لافتًا إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بإمكانه إيجاد حل عبر طرح جدّي لإنقاذ عهده والاتفاق مع "حزب الله" على وزير سنّي من حصّته، لكن يبدو أنّ العهد يريد الاحتفاظ بـ11 وزيرًا مهما كان الثمن".

وكرّر تأكيد أنّ "لقاء الحريري مع النواب السنّة الستة، من دون جدوى"، سائلًا: "بأي صفة سيلتقي معهم وهو الّذي كان قد التقاهم في ​الاستشارات النيابية​ كلٌّ منهم ضمن كتلة مختلفة؟".