دان الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ وأعضاء ​مجلس الأمن الدولي​، بشدّة "الهجوم ​الإرهاب​ي الّذي وقع في العاصمة الأفغانية ​كابول​ أمس الثلثاء 20 تشرين الثاني، حيث كان يجتمع أفغانيون للاحتفال بعطلة دينية"، والّذي أدّى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 55 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين.

وشدّد مكتب غوتيريس في بيان، على أنّ "الهجمات المتعمّدة على المدنيين تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويجب بذل كلّ الجهود لتقديم المسؤولين إلى العدالة"، معربًا عن "تعازيه العميقة لأسر الضحايا وحكومة ​أفغانستان​، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين"، منوّهًا إلى أنّ "أعضاء مجلس الأمن بدورهم، أكّدوا أنّ الإرهاب بكلّ أشكاله ومظاهره يشكّل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

وأوضح أنّ "الدول الأعضاء في المجلس شدّدت على ضرورة مساءلة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومنظميها ورعاتها، وحثّت الدول كافّة، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط في هذا الصدد مع حكومة أفغانستان وكلّ الهيئات الأخرى ذات الصلة".