لفت النائب والوزير السابق ​إيلي ماروني​، إلى "أنّنا لم ننس الوزير الراحل بيار أمي الجميل لنتذكّره، فنحن نستلهم من مسيرته القصيرة، الّتي زرع فيها محبة للوطن، وهو معنا دائمًا"، مؤكّدًا أنّ "​بيار الجميل​ كان رجل الاستقلال الثاني بامتياز. نتذكّره بألم ونتساءل: لماذا مات ومن أجل من؟"، منوّهًا إلى أنّ "للأسف، حلِم بدولة ومؤسسات ودولة قانون منتجة. لكن اليوم بعد 12 سنة، لا نزال ندور في حلقة ​الفساد​ والفقر وعدم توافر فرص العمل".

وشدّد في حديث إذاعي على أنّ "بيار كان حلمًا وفرصة، وقتلوه لأنّهم لا يريدون أي فرصة لقيام الوطن"، معربًا عن أسفه لأنّ "معظم الجرائم المرتكبة تبقى حبرًا على ورق، وملف الجميل لا يزال فارغًا، ولا دليل حسيًّا إلى القتلة. دولتنا عاجزة عن كشف مجرمين قتلوا أمل وطن، مثلما قتلوا في السابق حلم وطن".

وركّز ماروني على "أنّنا سنبقى مؤمنين بالمبادئ الّتي اغتيل لأجلها"، مشيرًا إلى أنّ "قدر "بيت الجميل" هو الاستشهاد والتضحية والعطاء، وقدر "​حزب الكتائب اللبنانية​" أن يكون في طليعة الأحزاب المدافعة عن لبنان الحر والسيّد". ورأى أنّ "توقيت اغتيال الجميل، دليل على أنّ القتلة أرادوا القول إنّنا لن نترك أي رمز يجسّد الإستقلال الحقيقي، يلعب دوره".