إستنكرت "نقابة موظفي التلفزيون في ​لبنان​"، "المحاولات الدائمة للاساءة إلى مؤسسة "​تلفزيون لبنان​""، لافتةً إلى أنّ ""تلفزيون لبنان" الحريص على المحافظة على إرث الزمن الجميل هو أيضًا الحاضر الجميل بعدما تمكّن في السنوات الأخيرة من مواكبة ومنافسة وسائل الإعلام الأُخرى تقنيًّا، من خلال تحديث تقنياته ورفع مستواها، ولا سيما وسائل النقل المباشر الّتي غالبًا تلجأ إلينا وسائل إعلامية زميلة لطلب معاونتها مرارًا في مناسبات النقل المباشر".

وركّزت في بيان على أنّه "لم يغب بعد عن أذهان اللبنانيين كيف تمكّن "تلفزيون لبنان" من تأمين التغطية الكاملة واللائقة مهنيًّا في المناطق اللبنانية كافّة لوقائع "المونديال" بصورة عالية الجودة. كما أنّ "تلفزيون لبنان" يقوم بتغطية حوالي 80 بالمئة من النشاطات الرسمية في المقرّات الرسمية والوزارات، ويتمّ توزيعها لباقي المؤسسات الإعلامية للاستفادة منها في النشرات الإخبارية"، مبيّنةً أنّ "هذا أمر قد يغيب عن بال المشاهد لكن المؤسسات المرئية تعرفه تمام المعرفة".

وأكّدت النقابة أنّ "الموظفين والعاملين في هذه المؤسسة هم من أكثر المتضرّرين من عدم انتظام العمل داخل المؤسسة، بعدما حالت التجاذبات السياسية دون تعيين مجلس إدارة جديد وأصيل منذ سنوات"، معربةً عن أملها من "وسائل الإعلام الزميلة"، "إثارة ملف "تلفزيون لبنان" دائمًا من باب الحثّ على النهوض بالمؤسسة لما تشكّل من مساحة للتلاقي والحوار بين اللبنانيين".

وشدّدت على أنّ ""تلفزينون لبنان" كان دائمًا لكلّ اللبنانيين والناطق الرسمي بإسم ​الدولة اللبنانية​، والناقل لأخبار الأحزاب كافّة ودون تمييز والحريص على بثّ الروح الوطنية لا التفرقة والفتنة والشرذمة بين أبناء الوطن الواحد".