أشاد "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ال​لبنان​ية" و"قوى التحالف ال​فلسطين​ية" بـ"التصدي البطولي ل​فصائل المقاومة​ الفلسطينية في غزة بمواجهة ​العدوان الإسرائيلي​، والذي أثبتت فيه المقاومة امتلاك زمام المبادرة، من خلال القدرات العالية والنوعية التي تمتلكها والتفاف ​الشعب الفلسطيني​ حولها".

وفي بيان لهم عقب انعقاد اجتماع مشترك في مقر هيئة تنسيق الأحزاب في ​بيروت​، وجه المجتمعون التحية لـ"المقاومين الأبطال الذين تميزوا بشجاعة عالية وحكمة في إدارة المواجهات الميدانية، وأجبروا العدو الصهيوني على استجداء وقف اطلاق النار".

كما توجه المجتمعون بـ"التحية لمحور المقاومة، الذي كان له دور أساسي ومهم في تطوير قدرات المقاومة في فلسطين وتزويدها بالإمكانات المادية والعسكرية اللازمة".

وأدان المجتمعون "التطبيع العلني مع ​اسرائيل​، و الذي أسقط الأقنعة عن وجوه المطبعين سرّاً، باعتباره محاولة يائسة لتعميم ثقافة الخيانة والاستسلام في مجتمعاتنا و بين شعوب أمتنا".

و رأى المجتمعون أن "لجوء العدو لهذه الخطوة إنما يدل على استنفاده لكل الوسائل المتاحة أمامه لتسويق صفقة القرن، كما هو دليل على فشله في الاستفادة من الحروب التي جرت في المنطقة، خصوصاً مع قرب انتهاء الحرب التي تعرضت لها ​سوريا​، والفشل الذريع للمشروع الأميركي الصهيوني في ​العراق​ و ​اليمن​ و لبنان".

وأعرب المجتمعون عن "إشادتهم بقرار الرئيس السوري بشار الأسد بتسهيل عودة النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى منازلهم، وإعطاء الأوامر للسلطات السورية بالإسراع في إعادة إعمار ما تهدم داخل المخيم، لما لهذا القرار من أهمية كبيرة ودلالات سياسية تؤكد تمسك القيادة السورية بالقضية الفلسطينية والعمل على مواجهة بنود صفقة القرن تمهيداً لإسقاطها".

تداول المجتمعون في "اقتراح لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية بتنظيم لقاء جماهيري حاشد دعماً للمقاومة ورفضاً للتطبيع، وتمت الموافقة عليه، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن مكانه وزمانه، بعد التواصل مع كافة الجهات المعنية".