أكد نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ وزير الصحة في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​ في حديث تلفزيوني أنه "سيصدر قريباً تعديل بآلية الأسعار وتسعير ​الأدوية​، وستهبط الأسعار بشكل كبير خلال الأشهر القادمة، وسنعلن عنها خلال أيام"، مضيفا:" الدواء في لبنان نقارنه وفقا لـ15 مصدر، 7 دول عربيةو 7 أجنبية أنظمتها شبيهة بنظامنا الاقتصادي و دولة منشأ الدواء، ونحن نسعر وفقا لأرخص سعر"، مشيرا الى اننا "وضعنا استراتيجية "صحة 2025" بناء على دراسات عن الواقع الصحي المرتقب في لبنان حتى العام 2050 والتطورات عالميا، ومراكز الرعاية الصحية الأولية تشكل حجر اساس فيها وهي اكثر من مستوصف وأقل من مستشفى، وتؤمن العلاجات الاساسية والفحوصات التي تحسن قدرة الشخص على معالجة حالته قبل ان تتفاقم".

وشدد حاصباني على : "نعمل جاهدين لدعم وتطوير المستشفيات الحكومية، واحلنا ملفات عدة بشأنها الى التفتيش المركزي. كما أطلقنا السجل الالكتروني للسرطان الذي يتضمن معلومات شاملة عن المرض ومكان وجوده ما يسهل قدرتنا على ايجاد علاج له".ولفت الى انه "كان هناك إجحاف بحق الكثير من المستشفيات وما فعلناه اننا ادخلنا المعايير العلمية وازلنا المحاصصة عبر توزيع السقوف المالية وفق آلية علمية واضحة".وراى حاصباني على أن "التوعية كما الوقاية مهمة جداً على الصعيد الصحي وهما أفضل من ألف علاج، وحملة التوعية عن سرطان الثدي التي نحن فيها خير دليل اذ ان عددا كبيرا جداً من السيدات خضعن للفحوصات المبكرة. وادعو السيدات ان لا يترددن وليتوجهن الى المستشفيات الحكومية ويخضعن للصورة الشعاعية فنسبة الشفاء 95بالمئة"، متمنيا على "من سيستلم وزارة الصحة ان يؤمن الاستمرارية. فما قمنا به لم يلغ اي شيء كان قائماً سابقا ولو لم أكن مقتنع به كليا، فنحن نؤمن بالإستمرارية".

وشدد حاصباني على انه "لا أحب استخدام كلمة انجازات لأنها واجبات، الا ان المشاركة الفعالة كنائب رئيس مجلس وزراء وكوزير صحة في الحكومة كانت أمرا لافتاً، والخطة الواضحة التي وضعت للصحة كانت نقلة نوعية". واعتبر اننا "نجحنا بمنع انقطاع الدواء كما كان الحال لدى استلامنا الوزارة نهاية عام 2016 الا اننا وزعناه حسب الاولويات".