أكد نائب رئيس ​البرلمان السوري​ نجدت انزور ان "اي دخول تركي الى ​الاراضي السورية​ هو اعتداء على الدولة و​الشعب السوري​ وهو يتناقض مع ميثاق ​الامم المتحدة​ والقانون الدولي"، مشيراً إلى أن "اي دخول تركي الى الاراضي السورية هو اعتداء على الدولة والشعب السوري وهو يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي ، هذا بغض النظر عن مكان العدوان التركي ان كان في ادلب ام ​عفرين​ ام شرق ​الفرات​ ، ام فتح الحدود التركية للإرهابيين بعشرات الألاف ، وهذا ايضاً بغض النظر عن وجود قوى ارهابية متحالفة معه ، او مجاميع وميليشيات تأتمر بتعليمات المحتل الامريكي وان صداما قد يحدث بين هذه الجهات المعتدية او المتآمرة على وحدة ​سوريا​، فنحن ندين وسنقاوم اي جهة تعتدي علينا بالوكالة او الاصالة وذلك وفق الاولويات التي ترتئيها القيادة السياسية للوطن والعسكرية للجيش و​القوات​ المسلحة".

وحول موعد بدء عملية تحرير ادلب، لفت انزور إلى أن "أدوات التحرير متنوعة ، ونحن دائما نفضل الادوات ​الناعمة​ ، وفي حال احتاج اهلنا مساعدتهم كي يتحرر قرارهم من أسر الإرهابيين لهم ، فنحن دوما على استعداد لذلك ، وجاهزية القوات المسلحة تامة لخوض اية معركة تقتضيها ضرورات الميدان ، ومسرح العمليات العسكرية اصبح جاهزا تماما ، الا اننا ما زلنا بانتظار نتائج قمة سوتشي، ونحن شركاء بصناعة اي قرار مع الحلفاء الرئيسين اي ​ايران​ و​روسيا​ ، وبطبيعة الحال الاجواء الاقليمية في معظمها تتطور لصالح سوريا وكل هذه الامور تؤخذ بعين الاعتبار في تحديد شكل وتوقيت المعركة ، دبلوماسية كانت ام عسكرية".