أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ أن "سبب وقوف ​أميركا​ والصهاينة ومن يقف معهم أو المستزلم معهم ضد حركات ​المقاومة​ سيّما في ​فلسطين​ أو في ​لبنان​ "​حزب الله​" السبب بسيط جداً هو تآمر منهم جميعا على ​الإسلام​ وعلى المسلمين وفي أسبوع الوحدة ينبغي أن نعي جميعاً كمسلمين خطورة هذه السموم التي تبث علينا".

وخلال كلمة له نظمها "حزب الله" في قاعة ​عاشوراء​ خلدة في ​عيد المولد النبوي​، لفت الشيخ القطان إلى "انني أقول بكل إختصار المشكلة أنهم لا يريدون أن تقوم للإسلام قائمة, هذه هي الحقيقة لذلك لا توجد عندهم مشكلة مع الإسلام الأميركي , الإسلام الصهيوني , مشكلتهم اليوم مع ​إيران​ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها شيعية كلهم كاذبون لانهم كانوا مع الشاه كانوا حلفاء لأنه كان يخدم سياستهم مع أنه كان شيعيا لأنه كان يخدم ​سياسة​ أميركا وسياسة الصهاينة كان الطفل المدلل لدى الإستكبار العالمي و​دول الخليج​ بينما اليوم هم يتآمرون على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل المستزلمين عندهم من دول الخليج يقفون صفاً واحدا معهم بل للأسف طوعاً لإيرادتهم وينفذون مؤامراتهم فقط لان إيران اليوم الوحيدة التي تدعم حركات المقاومة ؟ هل يوجد أحد لا يعرف بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحدها التي تدعم حركات المقاومة في كل مكان هم لا يريدون أن تحرر فلسطين".

وأشار إلى "أننا اليوم في لبنان وفي عالمنا العربي والإسلامي بأمس الحاجة اذا كنا نحب محمدا أن نتعاون على البّر والتقوى وأن نعتصم بحبل الله أن ندعو لوحدة الأمة , أنا أفهم لماذا يتعاطى "حزب الله" وسماحة الامين العام لحزب الله بهذه الطريقة مع الوضع اللبناني لاننا على يقين بأن "حزب الله" وقيادته هم ضنينون على الوحدة الوطنية والاسلامية في لبنان هذا ما ينبغي ان يعرفه الخصم قبل الحليف , اليوم نحن في لبنان ينبغي أن نتنبه للخطر الخارجي الذي يريد أن يبث السموم فيما بيننا لا يوجد خلاف سني شيعي كلهم كاذبون لا أحد مختلف على الله ولا على النبي ولا على اهل البيت ولا الصحابة ، هم ينفذون سياسات الاستكبار العالمي وأعداء الأمة لذلك واجبنا نحن وواجب كل السياسيين في لبنان واجب العلماء في لبنان واجب كل اصحاب الرأي أن يقولوا كلمة الحق بأن الخلاف هو خلاف سياسي وليس خلاف طائفي أو مذهبي ينبغي علينا في ذكرى ولادة رسول الله ان نوطد العلاقات اكثر فأكثر فيما بيننا لأن قوتنا في وحدتنا ولأن ضعفنا وهزيمتنا بتفرقنا وتشرذمنا".