أشارت ​مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان​، في بيان لها، إلى أنه "يتم الزج بإسم مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في القضية المحالة أمام القضاء والمتعلقة بتحديد المسؤولية عن فيضان المجارير في منطقة ​الرملة البيضاء​"، مؤكدة أن "لا علاقة لها من قريب أو بعيد بما حدث في الرملة البيضاء، والإدعاءات المساقة في هذا المجال لا تمت للحقيقة بصلة. لا بل على العكس تماما، إن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، بالتعاون مع ​مجلس الإنماء والإعمار​، قامت بأعمال صيانة لمحطة الرفع للمياه المبتذلة في منطقة السلطان ابراهيم - الغبيري، وبدأت بالعمل بتاريخ 22/10/2018. وتنحصر مسؤولية المؤسسة في تشغيل محطة الضخ عندما تصل إليها ​مياه الصرف الصحي​، أما إذا كانت هناك أسباب معينة تحول دون وصول هذه المياه إلى المحطة، فلا علاقة للمؤسسة بذلك".

ودعت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان إلى "التوقف عن اختلاق الإتهامات وإطلاقها جزافا، في وقت تسعى المؤسسة إلى التطوير والتحسين اللذين يحتاجان إلى تعاون مختلف الجهات المسؤولة بما يصب في تحقيق المصلحة العامة لا غيرها".