أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة البلاد ويقبله السوريون ويعيد لسورية أمنها واستقرارها".
وأوضح الصفدي خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لمنتدى الحوار المتوسطي، أن "حل الأزمة السورية يعيد لسورية دورها الهام والضروري لاستقرار المنطقة الذي هو ركن من أركان منظومة العمل العربي المشترك".
وفي الشأن الفلسطيني، لفت الصفدي الى أن "تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتأتي من خلال حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يشكل أساس التوتر في المنطقة".
وشدد الصفدي أن "إنهاء الصراع يتحقق على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد الصفدي أن "المملكة صوت للاعتدال والوسطية تبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق السلام والرخاء في المنطقة".
وأشار إلى "ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم اللاجئين السوريين الذين يستضيف الأردن مليون وثلاثمائة ألف منهم"، مؤكداً أن "الأردن مستمر في عمل كل ما يستطيع لتلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم رغم الظروف الاقتصادية التي يواجهها".