بيّن وزير الخارجية التركية ​مولود جاويش أوغلو​ على أنّه "عندما يتمّ تطبيق خارطة طريق منبج السورية شرقي ​الفرات​، سيتم إخراج ​وحدات حماية الشعب الكردية​ من المدن هناك، ويتعيّن استكمال الخارطة قبل نهاية العام".

وشدّد من جهة ثانية على أنّ "تعامي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن جريمة قتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ ليس مقبولًا، وليست كلّ الأمور تتعلّق بالأموال. تصريحات ترامب بشأن القضية تعني أنه سيغضّ الطرف"، لافتًا إلى أنّ "​تركيا​ ستتعاون مع أي تحقيق دولي وستقدّم ما تملك من أدلة ومعلومات، و​الولايات المتحدة الأميركية​ لم تبلغنا إن كان لديها تسجيل بشأن خاشقجي".

وركّز جاويش أوغلو على "أنّنا لا نعلم على أيّ أساس قال ترامب إنّ ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​ قد يعلم بقتل خاشقجي وقد لا يعلم"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكن أن نربط العلاقات مع السعودية بشخص واحد"، منوّهًا إلى أنّ "ردّ فعل الاتحاد الأوروبي على قتل خاشقجي شكليّ".

وكشف أنّه "ليس هناك سبب لعدم لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بولي العهد السعودي في قمة العشرين، وفي حال ورود طلب من الأخير يمكن عقد هذا اللقاء والتقدير عائد لرئيس جمهوريتنا"، مبيّنًا أنّه "تمّ محو الأدلة في القنصلية السعودية وبيت القنصل بشكل مخطّط له".