أكد رئيس حزب "الإتحاد" وعضو "اللقاء التشاوري" النائب ​عبد الرحيم مراد​، خلال حديث تلفزيوني، أن "الكل كان يرصد كيفية السلام مع الرؤساء الثلاثة في تقبل التهاني ب​عيد الإستقلال​، فالسلام مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ كان حاراً لكنّه كان بارداً مع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​"، مشيراً إلى أن "هذه طبيعته وهو حرّ لفعل ما يراه مناسباً ولا إشكال في الموضوع".

واعتبر مراد أن "النواب السنّة سواء كانوا مستقلين أو متحدين أو عروبيين أو ناصريين، لا يهم التسمية التي يريد الحريري أن يسمينا إياها، بل المهم أن نسبة 28% التي نالها هؤلاء النواب الستّة من الرأي العام السني يحق لها التمثيل بوزير حسب تقسيم أن كل 5 نواب بحق لهم التمثيل بوزير، بينما يريد أن يعطي رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​ وزيراً وهو نائب واحد مقابل تجاهل 6 نواب سنّة".

وأوضح أننا "طلبنا موعداً مباشرة بعد خروجنا من ​القصر الجمهوري​ وقد اصتلنا بمكتب الحريري مرتين، وفي المرتين قالوا لنا أنهم سيردون إلينا الجواب"، مشيراً إلى أننا "سنعتبر الجمعة والسبت والأحد أيام عطلة وننتظر الإثنين أو الثلاثاء إذا سيحدد الحريري موعدا لنا أو لا".

وأشار إلى أننا "نسمع كلاماً عن أن الحريري غير مستعد لأن يحدد لنا موعداً وهذا ليس جيدا له ونتمنى أن لا يكون هذا الكلام صحيحاً".

وأكد مراد أن "العقدة سنية - سنية ولا علاقة للشيعة بها"، مشيراً إلى أن "هذا الكلام دليل على ضعف حجتهم حيث أننا سنة يحق لنا التمثيل والحريري سني".

واعتبر أن "الحل ليس لدينا لأن الحريري قادر على التنازل إنما نحن لا نطالب إلا بوزير واحد"، مشيراً إلى أنه "حين نجتمع مع الحريري قد نقتنع بحجته وقد يقتنع هو بحجتنا".