لفت نائب رئيس "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" الوزير السابق ​سليم الصايغ​، إلى أنّ ""حزب الكتائب" خسر الكثير من القضايا السياسية إلّا أنّه ربح في الوطن، والفضل يعود لحمله مشروع القومية اللبنانية الّذي أصبح بندًا ميثاقيًّا في الدستور"، منوّهًا إلى أنّ "قوتنا تكمن أنّ باستطاعتنا أن نجمع عددًا كبيرًا من اللبنانيين، والجميع يعيش وفق المبادئ الّتي أرسيناها".

وركّز في حديث إذاعي على أنّ ""الكتائب" لم تساوم على استقلال لبنان وهي من صنعت الاستقلال"، موضحًا أنّ "عند المسيحيين، أقلّه هناك 4 أو 5 اتجاهات سياسية. هناك ما كان يُسمّى "​14 آذار​" كفكر سياسي، وهي تبقى روحًا"، مبيّنًا أنّ "اليوم، "الكتائب" و"​حزب القوات اللبنانية​" كلّ منهما في خيار سياسي مختلف. "القوات" اعتبرت أنّ رئيس جمهورية من "​8 آذار​" أفضل من ​الفراغ الرئاسي​، ونحن رأينا أنّ التسوية ستعود وتنقلب على الجوهر الّذي قام عليه "14 آذار". كما أنّ هناك اتجاهًا آخر يتبع "​التيار الوطني الحر​" واتجاه ينتهجه "​تيار المردة​"".

وشدّد الصايغ على "أنّنا رأينا نتيجة التسوية في الإنتخابات الرئاسية الّتي أدّت إلى خراب لبنان وإفلاسه وعدم إنتاج حكومات"، مؤكّدًا أنّ "الرئاسة ليست ملكًا لـ"التيار الوطني الحر" بل للشعب".