أعربت مصلحة الأساتذة الجامعيين في "​القوات اللبنانية​" عن أسفها "لعدم مشاركة ​التيار الوطني الحر​ في ​انتخابات​ الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة في ​الجامعة اللبنانية​"، معلنة انها "كانت تتمنى لو دارت النقاشات واللقاءات الانتخابية حصرا حول برامج المرشحين واقتراحاتهم لتطوير الجامعة وتحسين وضع الاستاذ الجامعي ورفع مستوى معيشته وتأمين كل الوسائل لتعزيز مكانته ومكانة الجامعة الوطنية".

ورأت المصلحة ان "المطالبة بالميثاقية و​المناصفة​ والتوازن هي مطلب جميع الأفرقاء وفي طليعتهم "القوات اللبنانية". ولكن هذا المطلب من الأسهل الوصول إليه عبر الحوار والتفاهم بين جميع المعنيين وليس عبر اعتماد أسلوب المناكفة والابتزاز والفوقية"، متسائلة "عن توقيت طرح الزملاء في التيار مسألة التمثيل في الهيئة، سيما وان رئيسة الهيئة السابقة الدكتورة راشيل حبيقة- التي سعى لوصولها إلى هذا المنصب آنذاك الوزير الياس بو صعب- كانت من مناصري التيار ووصلت إلى هذا المنصب من خلال تطبيق هذا العرف، كما تساءلت مصلحة الأساتذة الجامعيين لماذا لم يتم طرح هذا التعديل خلال ولاية الرئيسة السابقة؟".