ترأس غبطة البطريرك ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الذبيحة الإلهية مساء اليوم في ​كنيسة مار مارون​ في المعهد الحبري الماروني في روما وذلك اختتاما لزيارة الأعتاب الرسولية الى قبر الرسولين بطرس وبولس في حاضرة ​الفاتيكان​. وعاون الراعي أساقفة مجمع ​الكنيسة المارونية​ والرؤساء العامين والسفير البابوي الجديد المطران كريستوف قسيس ولفيف من الكهنة والرهبان. بعد ال

ورأى الراعي في عظته أن "نقطة الوصول في حياتنا هي اللقاء ب​المسيح​ ونقطة الإنطلاق هي ​الحياة​ ​الجديدة​ التي تبدأ بعد اللقاء بالمسيح. وندرك اننا التقيناه حقا واننا وصلنا الى المسيح عندما يتغير مجرى حياتنا وتفكيرنا وتصرفنا ونظرتنا الى الامور"، مضيفا: "النقطة الثانية فهي ان مريم ويوسف زوجان شرعيان و​الزواج​ يسمى الخطبة وقبل ان تنتقل مريم العروس الى بيت عريسها كما هي العادة في الشرع القديم تدخل الله ما يعني انه يرافق حياة البشر خطوة خطوة ولحظة بلحظة. تدخل الله لدعوة جديدة الزواج الشرعي ضروري ليولد المسيح من ام شرعية ومن زواج شرعي فيكون له ام بالطبيعة الإنسانية واب بالتبني فعرف يسوع انه ابن يوسف ومريم وسجل في سجل احصاءات اغسطس قيصر يسوع ابن يوسف ومريم من الناصرة فتحققت كل اقوال الأنبياء"، مشيرا الى أن "الفكرة الثالثة هي ان الله لا يغير الطبيعة، النعمة لا تغير الطبيعة انما ترفعها. يتدخل في حياتنا ليرفعها. لقد رفع الزواج الشرعي الى رسالة، هكذا في حياتنا انه يغير مجرى حياتي وليس حياتي لذلك على كل منا ان يبقى منفتحا لتصميم الله الخلاصي".