أكد مصدر نيابي كان في عداد الوفد ال​لبنان​ي في ​الفاتيكان​ لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "ثمة فجوة كبيرة بين ما نسمعه في الخارج عن خطورة الأوضاع اللبنانية وبطء حركة المشاورات الداخلية وكأن ما يجري الحديث عنه دوليا يجري في مكان آخر". وولفت المصدر إلى أن "ما سمعه من وزير خارجية الفاتيكان ​بول غالاغر يتطابق في مضمونه مع تحذيرات دولية وأوروبية خصوصا، نقلها كبار المسؤولين الى اعلى المراجع الرسمية اللبنانية، التي تبدو حتى الآن، وكأنها غير معنية بها، لأن كل فريق ينتظر من الآخر ان يقدم تنازلا يخشى ان يأتي متأخرا".

وأوضح المصدر أن "وزير خارجية الفاتيكان قدّم للوفد اللبناني عرضاً مفصّلاً للوضع في المنطقة ومن ضمنها لبنان وقد شدد على نقطتين: أولا ضرورة انجاز الحكومة بأسرع وقت، محذرا من خطورة الوضع في لبنان الذي لا تحسدون عليه، اما الامر الثاني فكان موضوع النازحين السوريين في لبنان، حيث اعتبر "غالاغر" ان الموضوع يشكّل عبئاً كبيراً، لا سيما مع ورود معلومات عن تزايد ولادات النازحين التي باتت تزيد عن 200 الف ولادة".