أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير "مشاركة أكثر من 100 ألف مواطن ضمن الاحتجاجات التي تعصف بالبلاد على ضوء رفع ​أسعار المحروقات​، والتي باتت تعرف بحركة "السترات الصفراء"، موضحاً أن "عدد المشاركين في المظاهرات بلغ 106 آلاف مواطن، وهو أقل بكثير من عدد المحتجين السبت الماضي، البالغ 244 ألف شخص".

ولفت إلى أن "المحتجين نظموا ألفا و619 مظاهرة في عموم ​فرنسا​، كما اعتقلت قوات ​الأمن​ أكثر من 130 شخصا"، مشيراً إلى "أننا نريد أن نوضح أن المظاهرات اليوم، أخذت شكلا آخر، إذ أغلق المشاركون فيها المراكز التجارية، وكان عدد المصابين أقل".

وأشار كاستنير إلى "تشديد الإجراءات الأمنية في بعض المناطق، على وجه الخصوص في مدينة فيلفرانش جنوب شرقي البلاد، بعدما رشق المحتجون رجال ​الشرطة​ و​الدفاع المدني​ بالحجارة"، لافتاً إلى أن "قوات الأمن اتخذت إجراءات صارمة في العاصمة ​باريس​، وسايرت المتظاهرين الذين شاركهم في الاحتجاجات أعضاء من ​اليمين المتطرف​"، ووصف تصرف ​القوات​ الأمنية بـ "الحكيم" وهو ما قلل عدد المصابين.