لفت رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال مهجران حاشد للحركة إلى أن "شهداء افواج ​المقاومة​ ال​لبنان​ية أمل اسقطوا معادلة ان قوة لبنان في ضعفه وكرسوا معادلة ان قوة لبنان في مقاومته وفي شهدائه وفي وحدته الداخلية وفي تلاقي قرع اجراس الكنائس مع آذان المساجد هي رؤية اﻻمام الصدر امام العيش المشترك اﻻمام الصدر الذي اراد لهذا الوطن ان يكون قويًا منيعًا مواحدًا ﻻ ان يكون وطنًا ضعيفًا مستسلمًا فشهداؤنا ارادوا للوطن كرامته وعزته ".

وأشار إلى أن "المقاومة لم تعد خيارًا فحسب انما هي قدرنا الدائم في مواجهة العدوانية الصهيونية وان الوحدة الوطنية هي القدر الوطني الذي من خلاله نستطيع اسقاط كل مشاريع الفتنة المذهبية والطائفية والمناطقية"، لافتاً إلى أن "دعوتنا اليوم هي صرخة اﻻمام الصدر للمسؤولين بأن اعدلوا قبل ان تفتشوا على وطنكم فلا تجدوه ومن هنا كانت دعوة الرئيس ​نبيه بري​ بان تشكل ​حكومة​ وحدة وطنية باﻻمس قبل اليوم وفي اسرع وقت والى تخفيض السقوف العالية وان ﻻ يكون هناك دعوة للحصول على حصة هنا او حصة هنالك بل أن تكون دائمًا مصلحة لبنان ومصلحة الناس".

ورأى أن "الإحتفال باستقلال لبنان يبقى منتقصًا ما لم يكن هناك دولة تقف عن حدود حاجات الناس في ​البقاع​ وعكار والجنوب وفي كل المناطق"، ﻻفتًا الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري عندما أعلن عن مجلس إنماء ​بعلبك الهرمل​ ومجلس لإنماء عكار لم يكن يقصد انماءً مناطقيًا وطائفيًا انما انماءً لكل الوطن ﻻن المواطن في هذه المناطق هو لبناني اﻻنتماء فمن حق هؤﻻء اللبنانيين الذين امتشقوا ​السلاح​ دفاعًا عن وطنهم ان يشعروا بأن الدولة وفية لتضحياتهم".

وأضاف: "نريد هذا الوطن كما اراده اﻻمام الصدر وكما يريده ويعمل من اجله الرئيس نبيه بري وطن الشهداء وطنا ﻻ يغرق في الديون وطنا محصنا في وجه الفتن".

وختم فوعاني كلمته مذكرًا بما حذر منه الرئيس نبيه بري من ان اﻻسرائيلي ﻻ زال يكمن للبنان على مفارق اﻻقتصاد داعيا الى اﻻسراع في اﻻستفادة من ثروات لبنان النفطية لقطع الطريق امام العدو الصهيوني من نهب وسرقة هذه الثروة الوطنية ، ان لبنان بوتقة حضارية ليس بالشعارات فقط انما بالفعل الحقيقي .