أكّد مصدر عسكري روسي لـ"الأخبار" ان "رفض استلام هبة الذخائر المقدّمة من ​وزارة الدفاع الروسية​ يحمل دلالات سياسية. نحن نعتبر لبنان دولة صديقة وتاريخياً لدينا علاقات مع ​الحكومة اللبنانية​. ونعتبر الجيش هو العمود الفقري للدولة اللبنانية"، معتبرا انه "من حق الجيش اللبناني أن يعتمد على أي جهة للتسليح، مع تفهمنا لأن تكون للبنان صداقة مع ​أميركا​ و​فرنسا​ و​الصين​ والدول الأخرى وأن لا يكون التعاون مع ​روسيا​ على حساب الدول الأخرى، ولكن ليس ليكون هذا التعاون على حساب ​الجيش الروسي​ ودور روسيا في إقليم الشرق الأوسط".

بدورها، لفتت مصادر دبلوماسية معنية بشؤون الشرق، إلى ان "الخطوة اللبنانية غير منطقية، وهي تأتي بسبب الضغوط الأميركية والبريطانية في سياق محاولة الغرب تقييد حركة موسكو في الشرق. لكن روسيا دائماً كانت نصيراً كبيراً للبنان في المحافل الدولية وفي ​مجلس الأمن​ و​الأمم المتحدة​، وهي شكلت خطة لإعادة ​النازحين السوريين​ إلى سوريا للحفاظ على التوازن والاستقرار في لبنان".