أكد مسؤولون في ​8 آذار​ لـ"الأخبار" ان أن وزير الصحة الجديد، سيكون مُقرّباً من ​حزب الله​ و"السبب الذي قد يدفع حزب الله إلى عدم اختيار حزبي، أنّه يعرف كيف يُنظّم حركة جديدة للمواجهة حين يكون هناك مصلحة بذلك، لكنّه في الوقت عينه، ضنين بالدولة وبالشعب وبمصالحه"، مؤكدين أنّ وزير الصحّة سيكون مُقرباً من حزب الله. وأضافوا أنّه "انطلاقاً من هذا الحرص، سيلجأ الحزب إلى هذا الخيار".

وقلل المسؤولون في 8 آذار من لجوء ​الولايات المتحدة الأميركية​ والمجتمع الغربي إلى تصعيد الضغوط لحدّ معاقبة كلّ الشعب، بموضوع حسّاس كالصحة و​الأدوية​.

وردا على سؤال حول إذا واشنطن تهديداتها، قالوا: "عندئذٍ تكون قد قرّرت أن تذهب في حربها مع حزب الله إلى النهاية، وفي هذه الحالة لا شيء يمنعه من اللجوء إلى خيارات يمكن وصفها بقلب الطاولة".

في المقابل، جزم مسؤولون آخرون في "8 آذار"، بلغة أقرب إلى الجزم، إنّ "الوزير حزبي ومن ​منطقة البقاع​"، مشيرين إلى أنّ "القرار قد يكون مُتخذاً ونحن لا نعرفه".

وأوضحوا ان "خبرية العقوبات أُثيرت فقط في الإعلام، ولم يتعرّض أي فريق سياسي لضغوط من أجل منع حزب الله من تسلّم وزارة الصحة. فمنذ البداية، سُلّم مطلب الحزب للرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، ولم يكن لدى الأخير أي مانع. ولكن، من يهدف إلى إثارة جوّ سلبي تجاه حزب الله، «كان سيلجأ إلى ذلك أيّاً تكن الحقيبة الوزارية".