أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​فيصل الصايغ​ إلى ان "زيادة بسيطة ل​أسعار المحروقات​ في فرنسا قابلها الشعب هناك بشبه انتفاضة أو ثورة. فماذا عن ​الشعب اللبناني​ وحيويته الفريدة ونزعته الدائمة إلى الحرية وتحقيق الأفضل؟ ألا يستحق هذا الوضع الكارثي الذي نعيشه على كل المستويات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والمعيشية، والبيئية أن نهبّ جميعنا إلى التعبير عن رفضنا له؟

ما الذي ينقص هيئاتنا الاقتصادية، والنقابية، و​الاتحاد العمالي​، ان تجتمع كلها وتعلن اعتصاماً لا بل اضراباً مفتوحاً حتى ​تشكيل الحكومة​ وتحقيق إصلاح حقيقي .؟ كفى استخفافاً وتلاعباً بكرامة ولقمة عيش المواطن، وباستقرار وازدهار ومستقبل الوطن؟ إنتخبتونا.. فحاسبونا".