رأى وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد ​نقولا تويني​ في بيان ان "انسحاب ​بريطانيا​ من اتحاد الدول الأوروبية رسمياً يشكل تراجعاً تاريخياً لفكرة الوحدة الأوروبية وبدا فصل ​أوروبا​ الجنوبية والشرقية عن جناحها الشمالي الأطلسي.ولا تزال أوروبا الغربية في طليعتها ​ألمانيا​ و​فرنسا​ متمسكتان بالاتحاد امام تهديد وزعزعة او انشقاق محتمل من الجنوب".

واعتبر ان "احتمال انهيار الاتفاق الأوروبي ولو كان منظماً سوف يخلق تداعيات خطيرة في حوض المتوسط ويؤدي إلى فقدان التوازن في القرار الدولي، وستكون تداعيات خطيرة شبيهة بانهيار ​الاتحاد السوفياتي​ في نهاية القرن الماضي وما تبعه من حروب أهلية وغزوات ومآسي دفع ثمنها العراق وسوريا ولا نزال نسدد فواتير الغير".

وأضاف "حبذا لو تعود أوروبا الى رشد الوحدة وإلى ديناميكية اقتصادية وسياسية فاعلة ومتوازنة ومنصفة في توجهاتها والمبادرة السياسية العالمية في اتجاه السلام وارساء حقوق الشعوب لان في تفكيكها ضرر محتمل كبير على الشعوب المغدورة والمخطوفة الإرادة كشعوبنا العربية والمصادرة بدءً من القدس".