أكد الشاب السوري، حسن القنطار، الذي قضى سبعة أشهر متواصلة عالقا في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، أنه حصل على حق اللجوء في كندا، بعد أن رفضت السلطات الماليزية السماح له بدخول أراضيها.

وقال القنطار (36 سنة) في تسجيل مصور نشره مساء أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا موجود في مطار ​تايوان​ الدولي، وغداً سأصل وجهتي الأخيرة مدينة فانكوفر في كندا".

وكان الشاب السوري يعمل في مجال التأمين في ​الإمارات​ عندما بدأت الحرب في سورية عام 2011، وقامت السلطات الإماراتية بإلغاء إقامته بعد فشله في تجديد ​جواز سفر​ه لرفضه ​الخدمة العسكرية​ بصفوف ​الجيش السوري​.

وفي عام 2017 تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ولكن تم ترحيله في النهاية إلى ​ماليزيا​، لكن معاناته الحقيقية بدأت هناك، حيث ظل سبعة أشهر عالقا في المطار على غرار قصة الفيلم الهوليودي الشهير "The Terminal".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، عن محامي القنطار أن الحكومة الكندية وافقت على إعادة توطينه على أراضيها ومنحه الجنسية الكندية، مشيرة إلى أنه في طريقه إلى كندا. في حين رفضت إدارة ​الهجرة​ الكندية التعليق على الخبر، بدواعي حماية الخصوصية.