كشفت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أن "السلطات الهنغارية رفضت طلبا لترحيل مواطنين روسيين تشتبه ​واشنطن​ بتورطهما في الاتجار غير القانوني بالأسلحة إلى ​الولايات المتحدة​"، موضحةً أنه "طلبت الولايات المتحدة ترحيل المواطنين الروسيين، فلاديمير لوبيشين الأب وفلاديمير لوبيشين الابن، المشتبه فيهما بالإتجار بالأسلحة، بالتوافق مع اتفاق الترحيل الأمريكية الهنغاري".

وأشارت ​الخارجية الاميركية​ إلى أن "الولايات المتحدة تشعر بخيبة الأمل من قرار ​الحكومة​ الهنغارية تسليم لوبيشين الأب والابن ل​روسيا​"، موضحة أن "مطالبة ​السلطات الأميركية​ بالمواطنين الروسيين استندت إلى حجج قوية تم بناؤها بالتعاون مع عناصر ​الأجهزة الأمنية​ الهنغارية".

ووجهت الخارجية الأمريكية تهديدا لبودابست، لافتة إلى أن "​هنغاريا​ شريك وصديق بالنسبة إلى الولايات المتحدة، لكن هذا القرار يضع قيد الشكوك مدى تمسكها بالتعاون بين الأجهزة الأمنية" للبلدين".

وأكدت أن "هذا القرار لا يتماشى مع الشراكة بيننا عبر قنوات الأجهزة الأمنية ويقوض العمل الذي قامت به وكالاتنا سوية لبناء هذه القضية، ويجعل حياة مواطني كل من الولايات المتحدة وهنغاريا والعالم برمته أقل آمنا".