أكد غير مصدر سياسي لـ"الحياة" أن لا جديد على الإطلاق في جهود حلحلة العقدة التي عطلت تأليف الحكومة في نهاية الشهر الماضي، على رغم إعلان رئيس "​التيار الوطني الحر​" الوزير ​جبران باسيل​ بعد لقائه رئيس البرلمان ​نبيه بري​ أنه يواصل مساعيه. إلا أن قوله أنه سينتقل إلى مرحلة طرح الأفكار العملية، "يؤشر إلى أن أي مخرج عملي لم يطرح بعد"، ما دفع مصدرا وزاريا إلى القول لـ"الحياة" إن المشهد السياسي يوحي بأن التفاوض في بداياته لتأليف الحكومة، بينما تكليف رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ دخل شهره السابع.

واعتبر مصدر في "​تيار المستقبل​" ردا على سؤال لـ"الحياة" أن الهدف من وراء شرط "​حزب الله​" تمثيل حلفائه السنة هو كسر الحريري، فيما أكدت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أنه على موقفه برفض توزير واحد من النواب الستة من حصته فليس منطقيا كلما اختلف فريقان على التوزير أن يدفع الرئيس عون من جيبه. فالرئيس يسعى إلى تدوير الزوايا وتقريب وجهات النظر "لكن هذا لا يعني أن يتخلى عن وزير لمصلحة غيره. وإذا أرادوا ذلك فلتتم زيادة عدد الوزراء العائدين لرئيس الجمهورية".