أشارت بلدية ​دير الأحمر​ في بيان إلى انه "منذ عدة سنوات من المتابعات والمراجعات بموضوع الأضرار الناجمة عن محطة تكرير ​الصرف الصحي​ لمنطقة ​بعلبك​ وضواحيها الكائنة في إيعات، وخصوصاً في السنوات الأخيرة حيث أصبحت هذه المشكلة في عهدة وزراء ونواب المنطقة، والبلديات المعنية تعمل جاهدةً لدى جميع المراجع من أجل إيجاد حلول جذرية".

وأضافت "بما أنه ومنذ أسبوعين، وبالرغم من المحاولات والمناشدات الحثيثة التي أجرتها بلدية دير الأحمر للعمل على معالجة الأضرار الكبيرة الناجمة عن تدفق المياه الملوثة على مدرسة راهبات العائلة المقدسة، مركز ​الجيش اللبناني​، البيوت السكنية، والمراكز التجارية، ولأن صحة أهلنا، طلابنا وجيشنا قبل كل شيء، قامت بلدية دير الأحمر بوضع ساتر ترابي في مجرى النهر وسدّ كل المنافذ في سهل البلدة، آملةً في إيصال الصوت وتسريع الحلول المطروحة لحلّ هذه المشكلة المستعصية، وبعد إجتماع تنسيقي بين البلديات المعنية وسعادة النائب ​أنطوان حبشي​، رئيس إتحاد بلديات منطقة دير الأحمر، ومسؤول ​منطقة البقاع​ الشمالي في ​القوات اللبنانية​، والإتصال بالمسؤولين المعنيين، وإفساحاً في المجال للإستعجال في وضع الحلول الجذرية لحل هذه المشكلة، قررت بلدية دير الأحمر إعادة فتح هذا الساتر منعاً لتفاقم الأضرار في منطقة محددة، على أمل الحصول على النتائج المرجوة قريباً جداً، وأن لا تكون هذه المرة كسابقاتها بدون أي نتيجة فعلية وظاهرية".