اشار رئيس مجلس الادارة المدير العام للمصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ الدكتور ​سامي علوية​ حول استراتيجية وبرنامج عمل المديرية لمحاربة التلوث، الى "هناك حرب يشنها بعض الملوثين على نهر الليطاني، مؤكدا ان العديد من السكان الذين يعيشون قرب الحوض الاعلى للنهر مصابون ب​السرطان​، وان النهر في واد والحلول في اودية اخرى".

ولفت علوية خلال ندوة بعنوان "تلوث الليطاني تحت المجهر" مقاربات علمية وتقنية للمعالجة نظمتها كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في النبطية والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني والحركة الثقافية في لبنان ومنتدى الفنان الجنوبي وذلك في قاعة المؤتمرات في الفرع الخامس في كلية العلوم في النبطية، الى اهمية في التوعية والمشاركة في معالجة مشكلة تلوث الليطاني وان ​قوى الامن الداخلي​ ومخابرات الجيش و​القضاء اللبناني​ شركاء معنا، لكن الشريك المفقود هو البلديات، و​مصلحة الليطاني​ ما كان لها لتواجه التحديات لولا الدعم السياسي حيث يتابع خطواتنا دولة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، مؤكدا انه في الحوض الاعلى للنهر هناك كارثة، السكان معرضون للسرطان والتهجير. وختم مبينا عددا من الاسباب التي ادت لتلوث الليطاني ومنها ​الصرف الصحي​، الصرف الصناعي، التلوث الناتج عن النشاط الزراعي وغيرها، مقدما عددا من الاقتراحات والمشاريع المطروحة على طريق الحل.

وتخلل الندوة سمبوزيوم رسم مباشر يحاكي الواقع المأساوي لمجرى النهر قام به فنانون من منتدى الفنان الجنوبي.