أكد رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ أنه باق على موقفه السياسي بالنسبة لمسألة ​تشكيل الحكومة​ العتيدة، وقال: "لن أغير موقفي، وكلامي هذا ليس من باب التحدي لأحد، إنما لإيماني المطلق بأن الصراخ السياسي لا يوصل إلى أي مكان، ولا يحل مشكلة ​الكهرباء​ أو ​النفايات​ أو المطالب الحياتية والمعيشية للمواطنين".

ولفت الحريري خلال ترؤسه اجتماعا ضم كتلة "المستقبل" النيابية وممثلي تيار "المستقبل" في القطاعات والهيئات المنتخبة، الى أن "التسويات تقوم عندما تكون هناك مصلحة للبلد، وأنا كنت في مقدمة الساعين إليها باستمرار. نحن نعيش ك​لبنان​يين مع بعضنا البعض، والبلد بحاجة لكل أبنائه وفئاته لكي ينهض ويتقدم نحو الأفضل، ولكن ما هو مطروح حاليا لا علاقة له، لا بالتسويات ولا بمصلحة البلد ولا اللبنانيين".

وشدد على أهمية المنتدى الذي "يشكل جسر تعاون وتبادل خبرات بين ​كتلة المستقبل​ وممثلي الهيئات المنتخبة". وقال: "هناك إصلاحات بنيوية لعدة وزارات وقطاعات، وقوانين بحاجة إلى تعديل، ومشاريع قوانين لا بد من إقرارها في المرحلة المقبلة، وذلك من ضمن تطبيق مقررات مؤتمر "سيدر"، وكل هذا يحتاج إلى خبراتكم في النقابات. من هنا ستكون هناك اجتماعات دورية تحقيقا للأهداف المنشودة".

وكان الحريري قد استقبل المفوض التجاري لملكة ​بريطانيا​ لمنطقة ​الشرق الأوسط​ سيمون بيني سيمون بيني، بحضور السفير البريطاني في لبنان ​كريس رامبلينغ​.

بعد اللقاء، قال بيني: "تحدثنا عن التجارة والعلاقات بين لبنان و​المملكة المتحدة​، والفرص بين بلدينا. كما تطرقنا إلى المشاريع والدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا لمساعدة لبنان في تحقيق هذه المشاريع".