أكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الوزير ​طلال أرسلان​، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، "أنني انتظرت للحظة هذه قبل إطلاق أي موقف بكل ما يحدث علّه تكتمل الصورة أمامي، أو بالأحرى المسرحية التي قد يدركوا لاعبيها أو لا يدركون مدى خطورتها في هذا الظرف تحديداً، فوصل الخطاب السياسي إلى قاع السفاهة والإنحدار، وأصبحت استباحة الكرامات لعبة يتسلّى فيها البعض متى شاء، طبعاً فحين يغيب الرادع كلّ شيء يصبح ممكناً وسهلاً، فمن الذي يقف خلف كل هذا ويغطيه".

ولفت إلى أنه "كما تعوّدنا منذ بداية العمل في الحقل السياسي، أن التعرّض لكرامات الناس وخصوصيات البيوتات أيًّا كانت أمر مرفوض ومستنكر ومستهجن، والأهم، المسّ بأمن الجبل والسلم الأهلي فيه من المحرّمات، مهما حصل واستجدّ فمن غير المسموح لأحد اللعب بالنار التي ستطاله قبل أن تطال الجميع، وحادثتي ​الشويفات​، وما حصل في ​الشوف​ بالأمس خير دليل على ذلك"، داعياً "مشايخنا الأفاضل والهيئات الروحية إلى التدخل والمواكبة الدائمة لما يحدث، حيث الإحتكام لهم ولحكمتهم أصبح أكثر من ضرورة".

واعتبر أرسلان أنه "بكل أسف سأردّد ما كنت أقوله دائماً، وأعلن أني لم أستغرب على الإطلاق ما حدث، إذ السياسات الخاطئة في الجبل تحديداً أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه، لكن السؤال يبقى، هل ثمّة من يتّعظ؟".