أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "الرد على إنقلاب "​حزب الله​" هو بالتضامن الكامل وأقل من هذا يعني أن الإنقلاب سيأكلنا بالمفرق".

ورأى أن "المرحلة تستدعي أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية، وعلى صعيد ​الطائفة السنية​ أن نكون ثابتين على المشروع الذي ننتمي اليه وهو مشروع الدولة مشروع البناء مشروع الإعتدال القوي الذي نؤمن به".

وأضاف: "دعوت القوى السيادية للوقوف صفاً واحداً وكنت ولا أزال أعبر عن قناعاتي الوطنية وعن واجبي تجاه أهلي بمواجهة الخطر المحدق بنا"، لافتاً إلى أنه "أكرر الدعوة فالوقت يداهمنا ولا بد بمرحلة أولى من إعادة تثبيت التوازن بمواجهة مشروع الإنقلاب"، معتبراً أن "خطر السيطرة على قرار البلد بشكل نهائي، من دون ذلك، هو خطر موجود".

وتوجه إلى أصدقاء لبنان عربياً ودولياً بالقول: "سقوط لبنان لا سمح الله بشكلٍ نهائي في حضن ​إيران​، سيعني أنه تحول لوطن أسير ولساحة إختبار للمطامع الإيرانية التي تريد تكريس نفوذها، وهذا يشكِّل خسارة كبيرة إضافية للعالم العربي، وسقوطاً أمام دولة تمارس العنف والفوضى وتفكيك المجتمعات".