أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​، في تصريح له، أن قضية ما حصل اليوم في الجاهلية أصبحت عند أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​، مشدداً على أن أي تفاوض يتم مع السيد نصرالله، مشيراً إلى أنه "إذا استشهد محمد أبو دياب دمه برقبة ​سعد الحريري​ و​عماد عثمان​ و​سمير حمود​".

ورداً على كلام رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، قال: "جنبلاط ينفخ في بوق الفتنة، وأنا لا أبيع كرامة الدروز بالشيكات، ولو كانت المختارة مهددة لحملت السلاح وصعدت".

كما رد رئيس "حزب التوحيد العربي" على ما نقل عن مصادر تيار "المستقبل"، عن أنه فار من وجه العدالة، قال: "يسكروا تمهم"، مشدداً على أن "لا أحد فار من وجه العدالة إلا أمثالهم وأمثال النصابين"، مضيفاً: "لا أحد يهول علي ويسكتني".

وأكد وهاب أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يكونا على علم بالعملية التي حصلت، لافتاً إلى الحريري هو من أتخذ القرار وسمير حمود أصبح منحازاً.