علقت مصادر في قوى الثامن من آذار، عبر "النشرة"، على ما حصل في الجاهلية، مشيرة إلى أن فرع المعلومات قوة أمنية، تنفّذ قراراً قضائياً، وتوجيهات سياسية، بإعتبار أن لبنان بلد محكوم بأطره واعتباراته السياسية، ولا يمكن لأي قوة ان تنفذ أي قرار بحق أي سياسي، سواء رئيس حزب، أو شخصية قيادية، من دون دراسة التبعات التي يمكن ان تجرّها الخطوة، خصوصا ان الاتهام ينطلق من الخلاف السياسي وليس السبب الجرمي الشخصي.

وسألت المصادر نفسها: "متى كانت تحصل تلك الخطوات الأمنية في تاريخ لبنان؟" معتبرة أن الخطوة لم تكن موفّقة، لأن وهّاب يرئس حزباً سياسيا، ونال رقماً انتخابياً عالياً، ولديه انصار وحلفاء، وهو يشكل ركيزة من ركائز قوى "8 آذار" التي باتت الآن تتعاطف معه، بعدما تبرأت من تهجماته منذ أيام.

للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" انقرهنا