شدّد القيادي في "​تيار المردة​" النائب السابق ​كريم الراسي​، على أنّ "موقف تياره من تمثيل "النواب السنة المستقلين"، غير موجّه على الإطلاق ضدّ "​تيار المستقبل​" أو ضدّ رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​"، موضحًا أنّ "دعمهم ينطلق من كون مطلبهم محقًّا، ولكون أغلبيتهم من ​الشمال​ اللبناني".

وركّز في حديث صحافي على أنّ "على الحريري الجلوس مع النواب الستة والاستماع إليهم، والاعتراف بوجودهم بطريقة معيّنة من خلال استيعابهم"، مؤكّدًا أنّه "لا يصحّ اعتبارهم خصمًا شرسًا، فليس هذا ما يسعون إليه هم أصلًا؛ لذلك طلبوا موعدًا منه لإطلاعه على وجهة نظرهم".

ونبّه الراسي من أنّ "رفض الاجتماع بهم يؤزّم الأمور أكثر ويعطيها طابعًا عدائيًّا لا يُفترض أن يكون موجودًاً، لأنّ كلّ المسألة مرتبطة بوزير بالزائد أو الناقص". كما وصف العلاقة مع "المستقبل" بـ"الممتازة"، لافتًا إلى أنّ "هناك علاقة شخصية تربط الحريري برئيس "المردة" ​سليمان فرنجية​، وكذلك علاقات بين القياديين في التيارين".