لفت الوزير السابق ​مروان شربل​ إلى أنّ "لا علاقة للمدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ اللواء ​عماد عثمان​ بما حصل أمس في الجاهلية، وأنّ أحد أهم أركان الحفاظ على الأمن في لبنان هي شبعة المعلومات. لا نريد تدمير قوى الأمن، ليستفيد من ذلك أعداء لبنان".

وشدّد في حديث إذاعي على "وجوب التحقيق لمعرفة ما حدث في الأمس، فهناك شخص قُتل وبيانان متناقضين أحدهما صادر عن قوى الأمن الداخلي والآخر عن رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​"، منوّهًا إلى أنّ "يا ليت لدينا سلاحًا مضادًا للطائرات".

وأكّد شربل أنّ "الوضع الأمني مضبوط اليوم، وعندما يفتح بوق الجائعين والفقراء، سنرى ما حصل في ​فرنسا​ هنا"، مركّزًا على أنّ "وهاب لن يقبل أن تتطوّر الأمور ويشتبك ​الدروز​ بين بعضهم البعض، ولا حتّى رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ سيقبل بذلك. ولا أي زعيم درزي سيقبل بحدوث مشاكل في الجبل، ولا أحد يريد تدمير لبنان، لا المسيحي ولا السني ولا الشيعي ولا الدرزي ولا غيرهم".

ورأى أنّ "النفوذ السوري لم يعد موجودًا في لبنان كما كان عليه في السابق. ربّما هناك تدخّل من قبله في أمور معيّنة لكن أحيانًا يجد حائطًا مسدودًا"، منوّهًا إلى أنّ "استقرار البلد هو همّ كلّ الأحزاب اللبنانية".

وبيّن من جهة ثانية أنّ "​سلسلة الرتب والرواتب​ أُقرّت منذ سنتين، لكن المئة مليار دولار دين ليست منذ سنتين. أنا مستعدّ أن أتخلّى عن السلسة الخاصة بي، لكن هم مستعدّون لردّ ما سرقوه؟"، سائلًا "ألا يرون المعاشات في "​كازينو لبنان​" و"​مصرف لبنان​" و​مجلس الإنماء والإعمار​؟"، كاشفًا أنّ "هيئة الإشراف على البترول تضمّ 10 أفراد، راتب كلّ منهم 30 مليون ليرة في الشهر"، لافتًا إلى أنّ "المشكلة أنّ السلسلة أُعطيت قبل الإنتخابات النيابية وسط مزايدات من قبل النواب لكسب الشعبية، ولو أُقرّت بعد الإنتخابات لأتت مدروسة أكثر".