شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​، على "ضرورة التمسك بقيم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وخصوصا في ذروة الجنون الطائفي".

وقال: "نحن اليوم أحوج ما نكون الى لغة العقل ولغة ​موسى الصدر​ للخروج من المحن التي تهدد الوطن، وخصوصا بالنسبة إلى النظرة للوطن والدولة كحاضن للجميع على قاعدة العدل والمساواة وليس على قاعدة اعتبار ان الدولة هي مجرد مجال او نفوذ للتسلط على باقي المواطنين. المطلوب العمل من أجل أن تحقق الدولة العدالة الاجتماعية للجميع بعيدا من الاستئثار و​المحاصصة​ الطائفية".

واعتبر خلال احتفال تأبيني لحركة "أمل" في ​بلدة كفركلا​ أن "مشكلة لبنان لا يمكن أن تحل إلا من خلال إلغاء ​الطائفية السياسية​، المشكلة الكبرى في لبنان"، مشيرا الى ان "الوزارات والادارات ليست ملكا لاحد".

وشدد على ان "الحركة ليست الجهة المعطلة ل​تشكيل الحكومة​ التي يجب ان تشكل صمام امان داخلي بعيدا من التملك الطائفي"، وقال: "نحن جادون في أن تكون هناك حكومة تراعي التمثيل الحقيقي للمكونات السياسية بحسب النظام المعتمد الذي اتفقت عليه الكتل السياسية، فما المانع من ان تكون حكومة مختلطة من مختلف المكونات دون حصرية طائفية لطرف او جهة".