أكد وزير التربية و​التعليم العالي​ ​مروان حمادة​ أن "السلم الأهلي وأمن الجبل فوق كل اعتبار وفوق الجميع وان العراضات المسلحة التي قام بها البعض لتقويض سلامة ​الشوف​ واهله مستنكرة ومردودة بل وممنوعة من كل الحريصين على وحدته وفي مقدمتهم رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​".

وخلال تقدمته واجب العزاء لعائلات ​بعقلين​ بالراحلين الثلاثة من آل حماده والحلبي وعبود، ومتوجها مع الحزب التقدمي الاشتراكي بالتعزية لـ آل أبو ذياب بالمرحوم محمد، لفت حمادة الى أن "الخروج عن الآداب السياسية وعن نهج الحكمة والتعرض بسفاهة غير مسبوقة الى كرامات الرموز ال​لبنان​ية وخصوصا كبار شهدائنا، ليست من شيمنا ولن نسكت عنها بعد الآن. لذا ندعو الجميع الي احترام القانون والمؤسسات والاحتكام الى ​القضاء​. كما نعلن تأييدنا المطلق للقوى الأمنية اللبنانية ورفضنا كل أشكال ​السلاح​ غير الشرعي الذي ذاق منه لبنان الأمرين ولا يزال".

وشدد على أنه "نعم لوحدة لبنان واستقلاله ولا للوصايتين القديمة و​الجديدة​ المطلتين علينا. نعم لوليد جنبلاط الذي حمى الجبل سابقا ويستمر في حمايته، وهو في ذلك حمى ويحمي حتى المتطاولين اليوم عليه، وهم اعلم الناس بذلك".