اعتبر رئيس دائرة الشؤون ​السعودية​ في الخارجية ال​إيران​ية، حسين درويش وند، أن "​طهران​ و​الرياض​ بمثابة جناحي ​العالم الإسلامي​ ولا يمكن لهما تجاهل بعضهما بعضا ".

وأوضح وند أثناء ندوة عقدها بشأن آفاق العلاقات بين الدولتين أن "طهران لا تشكل أي خطر على الرياض"، مشيرا إلى أن "تعرض السعودية لحالة عدم الاستقرار لا يخدم مصالح إيران".

وأكد أن "طهران والرياض لاعبان رئيسيان في المنطقة"، مشيراً الى أن "العالم الإسلامي هو القاسم المشترك بيننا وبإمكاننا العمل ضمن إطار القضايا المشتركة والتعاطي في أمور مثل تأسيس المجمع الفقهي الذي تم التأكيد عليه في مرحلة ماضية لتحويل التنافس إلى تعاون".

ورأى وند أن "السعودية شهدت حالة من الانقلاب مع بروز السلطة الشخصية للملك سلمان بن عبد العزيز ثم نجله ولي العهد محمد بن سلمان فيما أزيحت الأسرة الحاكمة عن السلطة".

واتهم السعودية بت"إشعال أزمات في المنطقة من أجل التستر على مشاكلها الداخلية بصورة انتحارية وغير معقولة"، محملا الرياض المسؤولية عن "ممارسة ضغوط ودفع مبالغ مالية ضخمة إلى دول أخرى لقاء خفض مستوى العلاقات مع طهران أو قطعها إطلاقا".