رأت مصادر تيار المستقبل لـ"الأخبار" ان "ما حصل في الجاهلية لا يضرب صورة فرع المعلومات، فهو جهاز مشهود له في العمل الأمني"، مؤكدة ان "القوة توجهت الى المنطقة بقرار من المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود وغادرتها بقرار منه"، رافضة أن "يستغل أي فريق الإشكال التقني حول أحقية فرع المعلومات في تنفيذ هذه المهمة وتحويله الى خلاف في مسألة شرعيته"، مؤكدة أن "من حق شعبة المعلومات القيام بأمر التبليغ والإحضار بصفتها ضابطة عدلية".